الحرائق الضخمة في لوس أنجلوس ترفع حصيلة الوفيات الى 10 أرواح وتُجبر الآلاف على النزوح
لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم جراء الحرائق الضخمة التي تشتعل في محيط مدينة لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأمريكية. وصرّح الطب الشرعي في الولاية أنه تلقى بلاغات حول عشر وفيات مرتبطة بالحرائق، مشيرًا إلى أن هويات الضحايا لم تُحدد بعد، فيما ينتظر الأقرباء الإبلاغ الرسمي.
وأكد مسؤولون في لوس أنجلوس، الخميس، أن أكبر حريقين يشتعلان في المدينة ما زالت نسبة احتوائهما “صفراً بالمئة”، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإطفاء لاحتواء النيران المستعرة. وتواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة نتيجة الرياح العاتية التي تزيد من انتشار الحرائق.
وأسفرت الحرائق عن نزوح جماعي، حيث أجبر أكثر من 130 ألف شخص على ترك منازلهم هربًا من ألسنة اللهب التي التهمت مساحات واسعة من الأراضي. وتعمل السلطات المحلية بالتعاون مع وكالات الإغاثة لتوفير مراكز إيواء مؤقتة للنازحين وتقديم المساعدات الضرورية.
وتعد الرياح العاتية، المعروفة باسم “رياح سانتا آنا”، من أبرز العوامل التي تفاقم أزمة الحرائق في هذه الفترة من العام. ومع استمرار الظروف الجوية الصعبة، تحذر السلطات من احتمال تفاقم الأوضاع، داعية السكان إلى التزام الحذر ومتابعة التعليمات الصادرة عن فرق الطوارئ.
