ترامب ينتقد إدارة كاليفورنيا وسط أزمة حرائق لوس أنجلوس
شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هجوماً لاذعاً على السلطات في ولاية كاليفورنيا، الأحد، بينما تستمر الحرائق المدمرة في اجتياح مناطق واسعة من لوس أنجلوس.
وعبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل”، وصف ترامب الحرائق بأنها “واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ البلاد”، متهماً السياسيين المحليين بـ”العجز التام عن التعامل مع الأزمة”. وأضاف: “الموت في كل مكان، والسلطات لا تعرف كيف توقف هذه المأساة.”
في الأثناء، تستمر فرق الإطفاء في مكافحة الحرائق التي أتت على أكثر من 12 ألف مبنى حتى الآن، وفقاً لإدارة الإطفاء في كاليفورنيا. وأسفرت الكارثة عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، بينما امتدت النيران إلى مناطق جديدة، مهددة وادي سان فرناندو المأهول بالسكان ومتحف غيتي الذي يضم أعمالاً فنية لا تقدر بثمن.
من جانبه، دعا حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ترامب إلى زيارة المناطق المتضررة والوقوف على حجم الدمار. لكنه أشار إلى أن نقص المياه وخزانات الإطفاء الفارغة في بعض الأحياء الراقية، مثل باسيفيك باليسايدس، أعاق الجهود المبذولة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أعربت نيكول بيري، التي دمرت النيران منزلها في باسيفيك باليسايدس، عن استيائها من السلطات، قائلة: “لقد تخلوا عنا بالكامل.”
مع احتدام المعركة مع النيران، تستمر الانتقادات حول ضعف الاستعدادات والاستجابة، في وقت لم يُعرف بعد السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة البيئية.