أردني يلقي بطفليه في سيل الزرقاء انتقامًا من زوجته ..التفاصيل كاملة

شهدت منطقة الزرقاء في الأردن جريمة مروّعة هزت المجتمع، حيث اعترف أب أمام المدعي العام بإلقاء طفليه في مجرى سيل الزرقاء انتقامًا من زوجته. الجريمة وقعت بعد خلاف حاد بين الزوج وزوجته صباح يوم الواقعة، مما دفع الزوجة إلى مغادرة المنزل برفقة ابنها الأكبر لتقديم شكوى لدى إدارة حماية الأسرة.

وفق التحقيقات، استقل الأب سيارة أجرة متجهًا إلى منطقة “غريسا”، التي يمر منها مجرى سيل الزرقاء. دفع أجرة التاكسي بهدوء قبل أن يرتكب جريمته المروّعة بدم بارد، حيث ألقى بطفليه في السيل دون أن يتردد. وأشار السائق إلى أن الأب لم يُظهر أي علامات اضطراب أثناء الرحلة، ما يعكس برودة أعصابه.

بعد تنفيذ جريمته، اتصل الأب بهاتف زوجته، ليرد عليه ابنه الأكبر، الذي كان برفقتها في إدارة حماية الأسرة لتقديم الشكوى. الاتصال أثار ذهول الجميع، خاصة عندما أبدى الأب هدوءًا غريبًا أثناء المكالمة. الزوجة انهارت فور علمها بالأمر، بينما تحركت السلطات فورًا للبحث عن الطفلين.

المفاجأة الكبرى جاءت عندما حضر الأب بنفسه إلى المركز الأمني. لم يظهر عليه أي علامات خوف أو ندم، بل بدا عليه هدوء أثار استغراب المحققين. وعند سؤاله عن مكان طفليه، أجاب بهدوء أنه ألقى بهما في مجرى السيل. هذا التصرف البارد عزز من بشاعة الجريمة وأكد دافع الانتقام الذي سيطر عليه.

مصادر أمنية نفت الشائعات التي تداولتها مواقع التواصل حول قيام الأب بفعلته أمام أعين المارة، مؤكدة أن الجريمة نُفذت دون شهود في لحظات سريعة. في الأثناء، تواصل السلطات عمليات البحث في مجرى السيل، وسط حزن شعبي كبير ودعوات لمحاسبة الجاني بأشد العقوبات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى