استشهاد الأسير معتز أبو زنيد يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 292
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد الأسير الإداري معتز أبو زنيد (35 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل، داخل مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي. وأكدت الجهات المعنية أن أبو زنيد تعرض لجريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية داخل منظومة السجون.
وبحسب بيان مشترك للهيئة والنادي، فإن استشهاد أبو زنيد يرفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى إلى 55 شهيدًا منذ بدء حرب الإبادة الحالية. وأشار البيان إلى أن هذا الرقم يعكس المرحلة الأكثر دموية بحق الحركة الأسيرة في تاريخ الصراع، إذ وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 292 شهيدًا.
في السياق، كشفت الإحصائيات الرسمية أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يزيد عن 10,300 أسير حتى بداية ديسمبر الماضي، بينهم 89 أسيرة و345 طفلًا. كما تواصل سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3,428 أسيرًا.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سياسة ممنهجة تستخدمها إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك الإخفاء القسري الذي يتعرض له مئات المعتقلين، لا سيما من قطاع غزة، في معسكرات الجيش. هذا الوضع يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لحماية الأسرى ووقف الجرائم المستمرة بحقهم.