الجامعة القاسمية تختتم مؤتمرًا دوليًا حول تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
اختتمت الجامعة القاسمية فعاليات مؤتمرها الدولي “تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: المنهج والخصوصية”، الذي استمر يومين بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين. تضمن المؤتمر جلسات بحثية وورش عمل تدريبية ركزت على تطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعزيز أدواتها التعليمية عالميًا.
وأشاد المشاركون بالدور الريادي للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة القاسمية، في دعم اللغة العربية ومبادراتها، بما في ذلك المعجم التاريخي للغة العربية. كما أثنوا على المشاريع التي أطلقتها الجامعة لتعزيز مكانة اللغة العربية، مؤكدين أهمية الجهود المبذولة للحفاظ على اللغة ونقلها للأجيال القادمة.
واستعرض البيان الختامي نجاح الجامعة القاسمية في تعليم العربية لأكثر من 100 جنسية، مع تسليط الضوء على مبادراتها المبتكرة مثل “سلسلة الجامعة القاسمية” و”منصة مُبين”. تتيح المنصة الإلكترونية تعلم اللغة عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفر محتوى تفاعليًا مقسمًا إلى سبعة مستويات تعليمية، بدءًا من التمهيدي وصولًا إلى المتقدم، مع إمكانية الحصول على شهادات إلكترونية معتمدة.
واختتم المؤتمر بتوصيات بارزة شملت تكامل مهارات اللغة الأربعة، تعزيز القيم الثقافية في الكتب التعليمية، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم. ودعا المشاركون إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية وتبادل الخبرات، مشيدين بدور الإمارات والشارقة في دعم اللغة العربية عالميًا، ومؤكدين على أهمية استدامة هذه الجهود لتطوير برامج تعليمية تخدم الناطقين بغيرها.