فضيحة جنسية تهز الوسط الرياضي بين واندا نارا وكيتا بالدي
تصدر اسم الممثلة الأرجنتينية واندا نارا، الزوجة السابقة للنجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، عناوين الصحف ومحركات البحث خلال الساعات الأخيرة بعد تورطها في فضيحة جنسية مع اللاعب السنغالي كيتا بالدي، نجم نادي سيفاس سبور التركي السابق. وتأتي هذه التطورات بعد أن انتشرت أخبار عن علاقة سابقة تجمع نارا بكيتا أثناء زواجها من إيكاردي، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية.
في تطور لافت، رفع كيتا بالدي دعوى قضائية ضد واندا نارا وزوجها السابق ماورو إيكاردي في محكمة ميلانو الإيطالية، متّهماً إياهما بالتحرش المستمر وتشويه سمعته. وأكد اللاعب السنغالي، وفقًا لتصريحات الصحفي خوان إتشيغويين، أنه تعرض لضرر شخصي ومهني كبير بسبب هذه المزاعم، مطالبًا بتعويض مالي ضخم يتجاوز ملايين الدولارات. ويأتي ذلك وسط حالة من التوتر المتزايد بين الأطراف الثلاثة وتراشق الاتهامات المتبادل.
من جهة أخرى، أكدت سيمونا غواتيري، الشريكة السابقة لكيتا، أن الأخير يرفض استغلال اسمه في النزاعات الإعلامية التي قد تهدد مستقبله المهني. وأضافت أن إيكاردي وواندا يحاولان تسليط الضوء على القضية لتحقيق مكاسب شخصية، وهو ما قد يؤثر سلباً على سمعة كيتا ومسيرته الرياضية. وتعتبر هذه الفضيحة من أبرز القضايا التي تثير اهتمام الجمهور، نظراً لتداعياتها على الوسط الكروي.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية إسبانية أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها اتهامات بالخيانة بين واندا وماورو. ووفقاً لإيكاردي، فإن واندا كانت تعيش حياة مزدوجة خلال زواجهما، وقد تورطت في علاقة مع كيتا بالدي أثناء فترة لعبه مع إنتر ميلان. وادعى إيكاردي تقديمه أدلة للمحكمة، بما في ذلك رسائل تكشف تفاصيل العلاقة المزعومة، ما يزيد من تعقيد المشهد وإثارة المزيد من التساؤلات حول مستقبل هذه القضية.
