تأخير إسرائيلي في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين رغم بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
رغم إفراج حركة حماس عن ثلاث من المحتجزات الإسرائيليات ظهر الأحد، التزامًا باتفاق وقف إطلاق النار، تأخرت إسرائيل في إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، والتي تشمل 90 أسيرة وطفلًا. واستمر التأخير أكثر من سبع ساعات، ما أثار غضب ذوي الأسرى الذين احتشدوا بالقرب من سجن عوفر العسكري غربي رام الله، بانتظار لحظة الإفراج.
وكشف مكتب الأسرى التابع لحركة حماس عن ملابسات هذا التأخير، موضحًا أنه خلال عملية تدقيق الأسماء داخل السجن، تبين وجود نقص في عدد الأسيرات، وبالتحديد أسيرة واحدة. وأكد المكتب أنه جرى التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماته ضمن قائمة الأسماء المتفق عليها.
الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد، وجرى التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، يهدف إلى تنفيذ وقف إطلاق النار على مراحل. ومن المقرر في المرحلة الأولى التي تمتد لـ42 يومًا أن تفرج حماس عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مع مراعاة تصنيف كل أسير إسرائيلي سواء كان مدنيًا أو عسكريًا.
تأتي هذه التطورات بعد أسابيع من التصعيد الدموي في قطاع غزة، حيث ارتكبت إسرائيل مجازر بحق المدنيين بدعم أميركي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وتزامن هذا مع دمار هائل ومجاعة وصفتها المؤسسات الدولية بأنها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.