تحذيرات جديدة من راصد الزلازل الهولندي: اقترانات كوكبية قد تؤدي إلى زلازل مدمرة

عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس في أحدث نشراته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ليوجه تحذيرًا مرعبًا بشأن عدة اقترانات كوكبية قد تؤثر على الأرض في الأيام القادمة. وأوضح هوغربيتس أن هناك أربعة اقترانات كوكبية رئيسية ستحدث في الفترة القادمة، تتضمن تداخلات بين كواكب مثل الشمس والزهرة والمشتري والأرض وزحل، بالإضافة إلى اقترانات أخرى مع عطارد، مما قد يؤدي إلى زلازل وهزات أرضية. كما أشار إلى أن أحد هذه الاقترانات الذي يعتبره الأهم سيكون بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، حيث يرى أن هذا الاقتران قد يسبب زلازل قوية تصل إلى فئة 7.8 درجات.

وأكد هوغربيتس أن التوقعات تشير إلى زيادة النشاط الزلزالي في الفترة من 20 إلى 27 فبراير، مرجحًا حدوث زلازل ضخمة في مناطق معينة من العالم. وأضاف أنه يتوقع أن تكون هذه الزلازل متزامنة مع الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير، ما قد يؤدي إلى حدوث زلازل قوية جدًا. كما لفت إلى أن الشرق الأوسط وشرق إفريقيا، بالإضافة إلى إيران وتركيا، هي مناطق مرشحة لتأثرها بهذه الزلازل، محذرًا من حدوث نشاط زلزالي كبير في هذه المناطق.

رغم تحذيرات هوغربيتس المثيرة للجدل، إلا أن نظرياته لا تحظى بتأييد واسع من قبل العلماء المتخصصين في مجال الزلازل. حيث يرفض العديد من العلماء الربط بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي على الأرض، معتبرين أن هذه الفرضيات غير علمية. وقد أكدوا أن الزلازل تنتج عن تحركات الصفائح التكتونية في قشرة الأرض، وليس بسبب التأثيرات الكوكبية.

يُذكر أن هوغربيتس قد اكتسب شهرة واسعة بعد زلزال تركيا المدمر في فبراير 2023، حيث ادعى أنه تنبأ بالكارثة قبل حدوثها بثلاثة أيام. ورغم الجدل الذي أثارته تصريحاته، فإنه لا يزال يصر على نظريته التي تربط بين حركة الأجرام السماوية والنشاط الزلزالي، ويواصل نشر توقعاته المتعلقة بالزلازل على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى