جريمة درامية تهز ميرسيسايد: أكسل روداكوبانا يعترف بقتل ثلاث فتيات في دروس رقص مستوحاة من تايلور سويفت”
اعترف أكسل روداكوبانا، الشاب البالغ من العمر 19 عامًا من بلدة ساوثبورت، بارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاث فتيات صغيرات خلال درس رقص مستوحى من موسيقى المغنية الشهيرة تايلور سويفت. جاء هذا الاعتراف بعد أن كشفت التحقيقات عن محاولته السابقة لشن هجوم مسلح على مدرسته الثانوية السابقة، والتي أُحبطت في اللحظات الأخيرة بفضل تدخل والده.
روداكوبانا، الذي طُرد من مدرسة “رينج هاي” في عام 2019، كان يخطط لتنفيذ هجوم على المدرسة مستوحى من حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة. في اليوم المخطط، استدعى سيارة أجرة لنقله إلى المدرسة، إلا أن والده، وهو مدرب فنون قتالية، تدخل في اللحظة المناسبة وأقنعه بالعودة إلى المنزل، غير مدرك تمامًا نواياه الشريرة. أُعيد السائق بسيارته، لكن روداكوبانا نفذ جريمته بعد أسبوع واحد، مستهدفًا درس الرقص الذي كان مخصصًا للأطفال من عشاق تايلور سويفت.
الهجوم، الذي وصفته النيابة العامة بأنه “عمل شنيع وغير مسبوق”، أسفر عن مقتل إليسي دوت وآليس داسيلفا أغويار وبيبي كينغ البالغة من العمر ست سنوات. وأكدت التحقيقات أن روداكوبانا كان يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكيات عدوانية منذ سنوات مراهقته، حيث طُرد من المدرسة بعد تهديد زملائه، وتم الإبلاغ عنه إلى برنامج مكافحة الإرهاب ثلاث مرات بسبب تصرفاته المثيرة للقلق.
على الرغم من مظهره الانطوائي واهتمامه بالموسيقى، بما في ذلك ظهوره في إعلان تلفزيوني للأطفال على قناة BBC، أظهرت جرائم روداكوبانا أنه كان يخفي شخصية معقدة مليئة بالغضب والاضطراب. الحادثة أثارت حالة من الصدمة في المجتمع المحلي، حيث وُصفت بأنها كارثة هزت المنطقة بأكملها، مع دعوات إلى تعزيز التدابير الأمنية والنفسية في المدارس لمنع وقوع مثل هذه الجرائم مستقبلًا.