ماركو روبيو يتولى حقيبة الخارجية الأميركية بأغلبية تاريخية في مجلس الشيوخ
واشنطن – صادق مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على تعيين السيناتور ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، ليصبح أول أميركي من أصول إسبانية يشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة. وجاءت المصادقة بأغلبية 99 صوتًا مقابل صفر، رغم الانقسام الحزبي الحاد الذي تشهده البلاد، وفقًا لما ذكرته صحيفة “واشنطن تايمز”.
ويُعد روبيو أول مسؤول في إدارة الرئيس ترمب يحصل على موافقة مجلس الشيوخ، وسط إشادات واسعة من كلا الحزبين. ووصفه عدد من الديمقراطيين في المجلس بأنه “صديق”، ما يعكس الدعم النادر من الحزب المعارض. وبهذا التعيين، يواصل الرئيس ترمب تعزيز فريقه الوزاري بخيارات تهدف إلى تحقيق توازن سياسي ودعم مصالح الولايات المتحدة الخارجية.
ومع تولي روبيو منصبه، بات مقعده في مجلس الشيوخ شاغرًا بعد تعيين السيناتور جاي دي فانس نائبًا للرئيس. ويُتوقع أن يلعب روبيو دورًا محوريًا في صياغة السياسة الخارجية الأميركية، خصوصًا في ظل التحديات العالمية المتزايدة، من الصراع في أوكرانيا إلى التوترات في المحيط الهادئ.
من المقرر أن يبدأ روبيو نشاطه الرسمي يوم الثلاثاء، حيث يتوقع أن يجري أول اجتماعاته مع وزراء خارجية دول تحالف “كواد”، الذي يضم الولايات المتحدة، أستراليا، الهند، واليابان، في خطوة تعكس التركيز على تعزيز الشراكات الدولية وتحقيق التوازن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.