21 فلسطينيًا يصابون باعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية وتصاعد التوتر في المنطقة
أصيب 21 فلسطينيًا مساء الاثنين جراء اعتداءات نفذها مستوطنون إسرائيليون في بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وشملت الهجمات حرق منازل ومحلات تجارية ومركبات، بالإضافة إلى الاعتداء المباشر على المواطنين، في تصعيد خطير تشهده المنطقة.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن مستوطنين اثنين أصيبا بنيران أطلقها شرطي إسرائيلي بالخطأ خلال اقتحامهما بلدة الفندق مع عشرات المستوطنين. الهجوم شمل استهداف منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أدى إلى حالة من التوتر والغضب في البلدة وضواحيها.
وفي ظل هذه الاعتداءات، فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة شملت وضع بوابات حديدية وسواتر ترابية على مداخل العديد من بلدات ومدن الضفة الغربية، ما زاد من معاناة السكان المحليين وقيّد حركتهم اليومية. هذه الإجراءات اعتُبرت جزءًا من سياسة التضييق المستمرة ضد الفلسطينيين.
من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه الهجمات ووصفتها بأنها “إرهاب منظم بدعم حكومة الاحتلال المتطرفة”، مؤكدة أن ذلك يعكس “النهج الفاشي” للاحتلال. وشددت الحركة على أن “إطلاق العنان لقطعان المستوطنين” لن يدفع الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه، بل سيزيد من صموده وتصعيد المقاومة بجميع أشكالها.