مكتب نتنياهو ينفي وجود تقدم كبير في المفاوضات مع مصر بشأن القضايا العالقة
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن حدوث تحول كبير في المفاوضات مع مصر حول القضايا العالقة بين البلدين. وجاء هذا النفي بعد أن أفادت وسائل إعلام عبرية بوصول رئيس الموساد ديدي برنياع ورئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة لإجراء محادثات مع رئيس المخابرات المصرية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان رسمي أن التقارير المتداولة حول تحسن كبير في المفاوضات لا أساس لها من الصحة. وأضاف البيان أن الوضع الراهن لم يشهد تغييرات ملموسة، وأن أي أنباء تشير إلى وجود اختراقات كبيرة في المحادثات مع الجانب المصري غير دقيقة.
وكانت مصادر عبرية قد زعمت أن الطرفين توصلا إلى تفاهمات مبدئية بشأن إدارة معبر رفح، حيث يُفترض أن تتم إدارته من قبل السلطة الفلسطينية تحت إشراف دولي ومراقبة من الأمم المتحدة. ومع ذلك، أشارت إلى أن موعد فتح المعبر أمام دخول البضائع لم يُحدد بعد، وسط استمرار وجود خلافات فنية ولوجستية بين الجانبين.
ورغم الحديث عن إمكانية حل الخلافات قريبًا، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد على أن هذه التقارير لا تعكس حقيقة سير المحادثات. ويؤكد ذلك أن النقاط العالقة، بما في ذلك محور فيلادلفيا، لا تزال قيد النقاش دون تحقيق تقدم يُذكر حتى الآن.
