كتائب القسام تنعى منفذي عملية قلقيلية وتتوعد بمواصلة التصعيد
نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منفذي عملية إطلاق النار في قرية “الفندق” بقلقيلية، الشهيدين قتيبة وليد الشلبي ومحمد أسعد نزال، اللذين استشهدا مساء الأربعاء بعد اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. ووقعت الاشتباكات في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث حاصرت قوات الاحتلال الشهيدين وارتقيا بعد مقاومة باسلة.
وأكدت كتائب القسام في بيان لها أن العملية البطولية المشتركة في قلقيلية تمثل واحدة من الضربات الموجعة التي ستواجه الاحتلال في الضفة الغربية. وشددت على أن تصعيد الاحتلال لخططه العسكرية في المنطقة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الردود القاسية والعمليات المشتركة التي ستشكل فارقًا في معادلة الصراع.
وأوضحت الكتائب أن مقاوميها، إلى جانب مجاهدي الفصائل الأخرى، سيواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية. واعتبرت أن العمليات الفدائية المشتركة ستسهم في إفشال مخططات الاحتلال وتحرم مستوطنيه وجنوده الشعور بالأمن، سواء في مستوطنات الضفة أو في الداخل المحتل.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر في الضفة الغربية وارتفاع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما ينذر بمزيد من المواجهات بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، التي تؤكد عزمها على التصدي للعدوان بكل الوسائل المتاحة.