ترامب يأمر بالكشف عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغ

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا تاريخيًا يهدف إلى الكشف عن الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963، وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ عام 1968. الإعلان جاء خلال بث مباشر لمراسم التوقيع، حيث وصف ترامب الخطوة بأنها “حدث كبير طال انتظاره لسنوات وعقود”.

القرار يشمل أيضًا الكشف عن وثائق تتعلق باغتيال السيناتور روبرت كينيدي، شقيق الرئيس الراحل، الذي اغتيل عام 1968. وبرز روبرت كينيدي جونيور، نجل الراحل وأحد السياسيين المقربين من ترامب، كشخصية محورية في متابعة هذا الملف الذي أثار فضول الأميركيين لعقود.

اغتيال جون كينيدي في دالاس عام 1963 ومقتل مارتن لوثر كينغ في ممفيس عام 1968 شكّلا لحظات فارقة في التاريخ الأميركي. الحادثتان أثارتا العديد من التساؤلات ونظريات المؤامرة، حيث ظلّت ملابساتهما مثار جدل واسع داخل الأوساط الشعبية والرسمية.

خطوة ترامب تهدف إلى تعزيز الشفافية وكشف الحقائق، مما أثار اهتمامًا كبيرًا لدى الرأي العام. من المتوقع أن تقدم الوثائق الجديدة رؤى وتفاصيل قد تُعيد صياغة الفهم التاريخي لهذه الاغتيالات التي شكّلت محطات محورية في تاريخ الولايات المتحدة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى