“تل السنوار”.. أنقاض منزل تتحول إلى رمز وطني
تحوّل منزل مدمر في حي “تل السلطان” بمدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى معلم جذب للزوار، بعدما استشهد فيه قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار العام الماضي. صاحب المنزل، أشرف أبو طه، أكد أن الأنقاض أصبحت وجهة للمئات ممن يرغبون في رؤية المكان الذي شهد اللحظات الأخيرة للسنوار.
وأشار أبو طه إلى أن الكرسي الذي ظهر فيه السنوار خلال لقطات مسيرة إسرائيلية، تحول إلى رمز وطني فلسطيني. وأضاف أنه وضع الكرسي وسترة قال إنها تخص السنوار فوق الأنقاض، حيث يتوافد الناس يومياً لتوثيق هذه اللحظة التاريخية واستذكار مقاومته.
وأوضح أبو طه أن الحي، الذي كان يُعرف باسم “تل السلطان”، بات يُطلق عليه الآن “تل السنوار”، في دلالة على الأثر الكبير الذي تركه السنوار في وجدان الشعب الفلسطيني.
وفي ظل استمرار تدفق الزوار والصحفيين، يرى الأهالي أن هذا المكان لم يعد مجرد أنقاض، بل رمزاً للقضية الفلسطينية ونضالها ضد الاحتلال، مما يعكس حجم التأثير الذي خلفه السنوار حتى بعد استشهاده.