أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، دعمه الكامل لثوابت الموقف المصرى من القضية الفلسطينية، ورفضه لجميع أشكال التهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين من وطنهم، وذلك لمنع تصفية القضية الفلسطينية وضمان حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة فى أرضه ووطنه.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، إن موقف مصر قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية ينبع من قناعة راسخة بأن الشعب الفلسطينى له الحق الأصيل في العيش بكرامة على أرضه وتقرير مصيره بنفسه، وتحقيق تطلعاته الوطنية بإقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن أى سياسات أو مخططات تستهدف تغيير الطابع الديموغرافى أو الجغرافى للأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ بحكم تاريخها وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ستظل دائما داعمة لحقوق الشعب الفلسطينى، وأن جميع المصريين يتضامنون مع الشعب الفلسطينى فى نضاله المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلى وسياساته العدوانية التى تستهدف قتل المدنيين الأبرياء و هدم منازلهم واحتلال أراضيهم.
وأشاد بما جاء فى بيان وزارة الخارجية المصرية الذى تضمن رسائل واضحة للعالم بأن مصر ترفض المساس بحقوق الفلسطينيين؛ سواء من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت او طويل الأجل.
ودعا الدكتور ممدوح محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ جميع المصريين للاصطفاف خلف الرئيس السيسى ومؤسسات الدولة المصرية لرفض مخططات ودعوات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم؛ مشددا على ان المجتمع الدولى يتحمل مسئولياته والوقوف بجانب الشعب الفلسطينى فى مواجهة كافة أشكال التهجير والعدوان، والعمل على دعم حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.