قصة تحكى بحق الوزيرة عناب التي تحمل حقيبة السياحة الاردنية

كتب ماجد القرعان

تذكرون الهجمة التي تعرضت لها السيدة لينا عناب بسبب ما عرف بفاجعة البحر الميت في عام ٢٠١٨ مع طبيب الذكر معالي الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم انذاك أيضا حيث كانت تتولى أيضا حقيبة وزارة السياحة والآثار وهي الحادثة التي فرضت استقالتهما استجابة للغضب الشعبي الكبير.

شخصيا وكمتابع ومهتم بالشؤون المحلية لم أدلي برأي لا سلبا ولا إيجابا مع تالمي للعدد الكبير من الضحايا الذي تسببت به الحادثة لقناعتي بوجود أسباب موضوعية أخرى وليس من المنطق تحميلها المسؤولية

والقصة انه لفت نظري قبل أيام صورة عن بطاقة دعوة باسمها تدعو لحضور فعالية في ايطاليا ما دفعني الى مراسلتها على أمل أن أحصل على معلومات بالخصوص.

وحقيقة توقعت ان ترد لتوضح او حتى لتعتذر عن الإجابة أو أن تبين أهمية الفعالية بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية لكنها ورغم أنها قرأت الرسالة فقد تجاهلت الرد.

قلتها مرار ان على المسؤول أنا كان موقعه ومنصبه أن يعي انه وقبل كل شيء مواطن اردني وأن عليهم عدم الترفع على الموطنين وتحاشي التعامل الفوقي كوننا جميعنا مواطنين ومسؤولين شركاء في مسيرة الوطن ونهضته ولنا القدوة الحسنة في شخص جلالة سيدنا وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهم وكافة قادة بنو هاشم كابرا عن كابر.

اختم برسالة قصيرة أوجهها لكل من يعتقد أن المنصب العام مزرعة او إرث او حق مكتسب على إعتبار ان جيناته التي اوصلته للموقع اتقوا الله في وطنكم واهله وكونوا بمستوى ثقة جلالة الملك التزاما بما اقسمتم عليه… والله وراء القصد.

مرفق صورة الدعوة لتضمينها المقال لطفا وليس أمرا

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى