أشاد حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى التي أكد فيها أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، ولا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومى المصرى. وأن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكى ترامب لتحقيق السلام المنشود.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، إن موقف الرئيس السيسى يعكس الثوابت الراسخة للموقف المصرى من القضية الفلسطينية، ويؤكد على حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى أرضه ووطنه.
وأضاف الدكتور ممدوح محمود أن تصريحات الرئيس السيسى في المؤتمر الصحفى مع نظيره الكينى تضمنت رسائل واضحة وحاسمة بموقف مصر الرافض لجميع أشكال التهجير القسري أو الطوعى، والتأكيد على ضرورة التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، إيمانا بأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو مفتاح السلام والاستقرار فى المنطقة.
وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على ضرورة تحمل المجتمع الدولى مسئولياته والوقوف بجانب الشعب الفلسطينى فى مواجهة كافة أشكال التهجير والعدوان، والعمل على دعم حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإعلان دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.