سوريا تُؤكد استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية

أكدت الحكومة السورية اليوم الأربعاء استعدادها الكامل للتعاون مع الأمم المتحدة، مع اشتراط انسحاب القوات الإسرائيلية الفوري من الأراضي السورية. جاء ذلك في إطار المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، ووفد أممي برئاسة السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة.

وأوضحت وكالة “سانا” أن اللقاء تناول التحديات الأمنية على الحدود السورية، حيث جددت سوريا استعدادها الكامل لتغطية مواقعها على الحدود مع إسرائيل وفقًا لتفويض عام 1974، مشددة على ضرورة أن تكون هناك خطوات ملموسة لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية كشرط أساسي لهذا التعاون.

وفي المقابل، أكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التزامها بالحل السلمي للأزمة، وأبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وتحسين التنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة في المنطقة لضمان الأمان والاستقرار. كما أشارت إلى التزامها بتوفير الخدمات الضرورية وتقديم الدعم في عمليات إزالة مخلفات الحرب.

من جهة أخرى، تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك خطة جديدة للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، تشمل إقامة “منطقة حيازة” على بعد 15 كيلومترًا من الحدود السورية، بالإضافة إلى “منطقة نفوذ” تمتد لعمق 60 كيلومترًا، وهو ما يشكل تهديدًا إضافيًا للاستقرار في المنطقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى