أمسية وطنية أردنية فلسطينية بعنوان (غزة من الحصار إلى الانتصار) في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين .

ضمن نشاطات اللجنة الثقافية ولجنة فلسطين في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ، واستمرارًا بدعم ومساندة الاتحاد للأهل في فلسطين عامة وغزة خاصة في صمودهم البطولي في ملحمة طوفان الأقصى ، ومباركة للأهل الصابرين الصامدين بانتصارهم التاريخي على العدو الصهيوني بعد خمسة عشر شهرًا من النضال والصمود والتحدي ، ووسط حضور نخبوي من الكتاب والأدباء والإعلاميين ، والمهتمين بالمشهد الثقافي ، ورواد الاتحاد ، وبحضور رئيس الاتحاد الشاعر: عليان العدوان ، أقيمت في مقر الاتحاد أمسية وطنية بعنوان 🙁 غزة من الحصار إلى الانتصار) ، شارك فيها عشرون شاعرًا وأديبًا من أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين .

قدم الفعالية الشاعر الناقد عبد الباسط الكيالي ، حيث تم عزف السلام الملكي الأردني ، ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين .
بعد ذلك رحب المقدِم الكيالي بالمشاركين والحضور الكرام ، قائلًا :نلتقي اليوم في فعاليتنا الوطنية ، فعالية التضحية والفداء والنصر والتحرر والتحرير؛ لنؤدي واجبًا وطنيًا أردنيًا فلسطينيًا لا تحده جغرافيا ولا يقيّمه ميزان ، فدماء الشهداء أكبر وأعظم من أي شيء، ولكن واجبنا في هذا الوطن الأردني الكبير وفي اتحادنا العتيد أن نقدم ما نستطيعه ، إضافة لما قدمه الأردن الكبير بقيادته الهاشمية ، وشعبه وجيشه وأمنه للأخوة في فلسطين عامة وغزة خاصة .
بعد ذلك قدم عريف الحفل الكيالي رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان ، والذي بدوره ثمن كفاح الشعب الفلسطيني في أنحاء فلسطين ، وخاصة ما قام به الشعب الفلسطيني في ملحمة طوفان الأقصى في غزة هاشم ، مبينًا الدور الرائد والكبير الذي قام به الأردن لنصرة وإغاثة أهالي غزة المحاصرين والمشردين ، والدور الذي قام به جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لنجدة ونصرة وإغاثة الأهل في غزة من خلال لقاءاته المستمرة مع زعماء العالم ، لإنهاء الحرب وإنصاف الشعب الفلسطيني من خلال حل الدولتين ، وكذك ما قدمه الأردن من دعم ومساعدات لأهالي غزة ، وإقامة المستشفيات الميدانية التي تكفلت بها القوات المسلحة الأردنية ، كما أشار العدوان لتضحيات الهاشميين الفاعلة من خلال مشاركة ولي العهد سمو الأمير الحسين ، والأميرة سلمى في إنزال المساعدات الأردنية على النازحين والمشردين في غزة هاشم ، وكذك ما قدمه الشعب الأردني من تضحيات ليس آخرها استشهاد الشهيد الأردني ماهر الجازي الحويطات .
بعد ذلك واصل المقدِم الكيالي تقديم رئيس لجنة فلسطين الدكتور عبد الغني حجير ، الذي أشاد بصمود الشعب الفلسطني في غزة، وما قدمه من تضحيات رغم مجازر الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني ، حيث كلل تضحياته بانتصاره وتحرير أسراه من معتقلات الصهاينة ، كذلك فقد ثمن الدكتور حجير كلّ قدمه الأردن بقيادته الهاشمية وشعبة العظيم لأهالي غزة والضفة من دعم سخي ، وما بذله جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في المحافل الدولية والعربية من جهود لإيقاف شلالات الدم ومجازر الإبادة الصهيونية .مثمنًا للاتحاد ما قدمه ويقدمه من وقوفه ولو بالكلمة إلى جانب النضال الفسطيني لتحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وبعد ذلك قدم الكيالي شعراء وأدباء الفعالية الذين قدموا أروع القصائد والكلمات ، التي أشادت بصمود الأهل في غزة هاشم ، وما حققوه من نصر بالعودة إلى منازلهم وتحرير الأسرى الفلسطينيين من معتقلات الاحتلال الدموية رغم أنف الصهاينة . حيث ابتدأ بالشاعر :عبد الرحمن المبيضين ،فالشاعرة : فيلومين نصار،فالشاعر الأستاذ الدكتور : هاشم مناع ،فالدكتورة : سناء أبو حويج التي عرضت في قاعة الاتحاد بعض لوحاتها الفنية التي تعبر عن وحي المناسبة ، فالأديب المهندس : ضيغم القسوس، فالدكتور : محمد أبو هزيم ،فالشاعرة : جوهرة السفاريني ،فالشاعر : راكان المساعيد ،فالفنان : عماد المقداد الذي قدم وصلة غنائية وطنية من تأليف الشاعر راكان المساعيد،فالأديب الدكتور. معن سعيد ،فالشاعرة: حكمت العزة ،فالشاعر : إبراهيم عودة ،فالأديبة : نوال الحردان ،فالشاعر: أنور القريوتي ،فالشاعرة : عفاف غنيم ،فالشاعر: صبحي الششتاوي ،فالشاعر عبد الجبار عبد الرحمن ، فالشاعر : عدنان السعودي ،فالشاعر : صالح خليفة ، فالشاعرة : بسمة عليمات .حيث لاقى ما ألقاه وقدمه الشعراء والأدباء استحسان الحضور الكرام الذين لم يكفوا عن التصفيق ، والشكر ، والثناء ،والتقدير لجميع المشاركين .
وفي نهاية الأمسية قام رئيس الاتحاد الشاعر: عليان العدوان ، بشكر القائمين على المهرجان ممثلين باللجنة الثقافية ولجنة فلسطين ، وكذلك الإشادة بالشعراء والمتحدثين في تعبيرهم عن قدسية المناسبة وعظمتها ، وكذلك الشكر الموصول للحضور الكرام . بعد ذلك تمّ أخذ الصور الجماعية التذكارية للمشاركين والحضور الكرام .

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى