مجلس الأمن يناقش تطورات سوريا في جلسة مغلقة
يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، مشاورات مغلقة لبحث آخر المستجدات في سوريا، وذلك بناءً على طلب الجزائر. تأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد التوترات الميدانية والسياسية، وسط مساعٍ دبلوماسية للوصول إلى حلول تخفف من حدة الأزمة المستمرة منذ سنوات.
ومن المنتظر أن يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إحاطة عبر تقنية الفيديو من دمشق، حيث من المتوقع أن يستعرض التطورات السياسية والإنسانية في البلاد. ويشمل ذلك الأوضاع الميدانية، وجهود الوساطة بين الأطراف المختلفة، إضافة إلى مستجدات الملف الإنساني الذي يزداد تعقيدًا بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
وتعد هذه الجلسة الثانية لمجلس الأمن بشأن سوريا خلال الشهر الجاري، إذ سبق للأعضاء مناقشة التطورات السياسية والإنسانية في اجتماعهم العادي الذي عُقد في الثامن من كانون الثاني. ويعكس هذا الاهتمام المتزايد مدى تعقيد الأوضاع في سوريا، خاصة مع استمرار النزاعات وانعكاساتها على المدنيين.
يُذكر أن الجهود الأممية لا تزال تصطدم بعقبات سياسية وعسكرية، في وقت تتواصل فيه المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى حلول دائمة. وتبقى الأنظار موجهة إلى نتائج هذه المشاورات المغلقة، وما قد تحمله من تطورات في مسار الأزمة السورية.
