غضب دولي بسبب مقترح ترامب حول غزة
أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه الفلسطينيين موجة واسعة من الغضب الدولي. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدث ترامب عن مقترحه، مؤكداً أن “الجميع يحبون الفكرة”، وهو ما قوبل برفض شديد من عدة جهات دولية.
وشددت منظمة العفو الدولية على أن هذا المقترح يمثل “انتهاكًا صارخًا” للقانون الدولي و”جريمة مروعة”، بينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش من تبعات أي محاولة للتطهير العرقي في غزة، مؤكداً ضرورة احترام الحقوق الفلسطينية وإيجاد حل سياسي للصراع.
كما رفضت العديد من الدول الأوروبية هذه المخططات، محذرة من أن تنفيذها سيمثل “خرقًا خطيرًا” للقانون الإنساني الدولي، وقد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في المنطقة. وأكدت على ضرورة التمسك بحل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وامتد الرفض ليشمل قوى دولية كبرى، مثل روسيا والصين، بالإضافة إلى رفض قاطع من السعودية ودول عربية أخرى، بما في ذلك جامعة الدول العربية. وأكدت هذه الأطراف أن أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.