إلغاء زيارة قائد عسكري أمريكي لغزة وسط تصاعد التوترات
كان من المقرر أن يزور قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، قطاع غزة، في خطوة كانت ستعد الأولى من نوعها لضابط أميركي رفيع منذ بداية الحرب. الزيارة المخطط لها مسبقًا جاءت ضمن جولة تهدف إلى تقييم الأوضاع الميدانية ومناقشة المستجدات مع المسؤولين الإسرائيليين.
غير أن كوريلا ألغى زيارته إلى غزة واكتفى بعقد اجتماعات مكثفة في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب. اللقاءات تركزت على التعاون العسكري وتقييم القدرات الدفاعية في المنطقة، في ظل التطورات المتسارعة على الأرض.
كما قام كوريلا بجولة تفقدية لبطارية الدفاع الجوي الأميركية “ثاد” المتمركزة في إسرائيل، حيث اطلع على عمليات تشغيلها ودورها في تعزيز الدفاعات الجوية ضد أي تهديدات محتملة. هذه الجولة عكست اهتمام واشنطن بتعزيز جاهزية قواتها المنتشرة في المنطقة.
إلغاء الزيارة تزامن مع إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان قطاع غزة، وهو ما دفع كوريلا لإعادة النظر في زيارته خلال هذه الفترة الحساسة. هذه التطورات تشير إلى تعقيدات المشهد الإقليمي وتأثير القرارات السياسية على التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة.
