رحيل بلال الكبيسي.. صوت أنشد للأجيال
![](https://i0.wp.com/www.arabradar.com/wp-content/uploads/2025/02/622610_0_1739361846.jpg?resize=760%2C470&ssl=1)
غادر المنشد العراقي بلال الكبيسي الحياة اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 56 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة أثرت عالم الإنشاد الديني وأغاني الأطفال. اسمه ارتبط بأناشيد تركت بصمة عميقة في وجدان الجمهور العربي، ما جعله واحدًا من أبرز الأسماء في هذا المجال.
وُلد الكبيسي في بغداد عام 1969، وبدأ مشواره الفني في التسعينيات ضمن فرقة “البشائر”، حيث تعاون مع المنشد مصطفى العزاوي وقدم أعمالًا لاقت استحسانًا كبيرًا. لاحقًا، أصبح وجهًا مألوفًا عبر قنوات مخصصة للأطفال مثل “طيور الجنة” و”نون”، ليكون جزءًا من جيل ذهبي من المنشدين إلى جانب الراحل محمد العزاوي، وعمر الصعيدي، ومحمد بشار.
أعماله المتميزة مثل “الألوان”، “يا مستجيب للداعي”، و”شكو ماكو” جعلته أيقونة في عالم الإنشاد، وظلت تتردد رغم ابتعاده عن الساحة في السنوات الأخيرة. تأثيره لم يقتصر على الأطفال فحسب، بل امتد ليشمل جمهورًا واسعًا من محبي الأناشيد الدينية.
رحيله شكل صدمة لمحبيه، حيث نعاه زملاؤه وعائلته بكلمات مؤثرة، مؤكدين أن صوته سيبقى حاضرًا رغم الغياب. المملكة.