عودة ملكية وسط استقبال شعبي حاشد
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله إلى أرض الوطن، اليوم الخميس، بعد اختتام زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. والتقى جلالته خلال الزيارة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث جدد رفضه القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً موقف الأردن الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وحطّت الطائرة الملكية في مطار ماركا بالعاصمة عمان، يرافقها سرب من طائرات سلاح الجو الملكي، في مشهد جسّد التقدير الشعبي والرسمي لجلالة الملك وولي العهد. واحتشد آلاف المواطنين منذ ساعات الصباح لاستقبال القائد، تعبيراً عن اعتزازهم بالمواقف الوطنية التي يتبناها الأردن في المحافل الدولية.
واصطف المواطنون على طول الطريق المؤدي من المطار، رافعين الأعلام الأردنية وصور جلالة الملك ويافطات تحمل عبارات التأييد والدعم. وترددت الهتافات التي تؤكد التفاف الأردنيين حول قيادتهم، واعتزازهم بالجهود التي يبذلها جلالته للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وتحول الاستقبال الشعبي إلى مشهد وطني يعكس التلاحم بين القيادة والشعب، حيث علت الزغاريد ورددت الحشود عبارات الولاء والانتماء. وأكد المواطنون دعمهم الكامل لمواقف جلالة الملك في مواجهة التحديات الإقليمية، مشددين على رفضهم لأي حلول تمس حقوق الفلسطينيين أو تهدد استقرار المنطقة.