مشروع الإعلام التفاعلي: نافذة على المستقبل

بقلم: براءة غسان

يعتبر الإعلام منبرا اساسيا للخبر والكلمِ، فبدونه نقف خائري المعرفة ومعتمي الأبصار ، ولا يمكن لأصحاء العقول بأن يقبلوا بأن تسدل الستائر على أعينهم سوداء او أن يقادوا كفيفين في مجريات الحياة فيكونوا هواء على حدٍ سواء.
اما اللغة سواء المتحدثة او المكتوبة او المقروءة، فهي ام الاعلام، فبدونها كنا لنحيا في صمت مدقع وانفصال وجودي، فلا وجود للإعلام بدون لغة وخير ما وظفت به اللغة هو تبديد ظلمات الجهل او التجهل او الكتمان والتكتم.
ولنجمع ما بين الإعلام واللغة ، جمعت لنا تحت سقف واحد لتكون صفقة تقدمية رابحة، وضعت في مشروع الاعلام التفاعلي بإنشاء وادارة الاستاذ والصحفي نادر سكاكية لتطلق العنان لطاقات شبابية حالمة وجياشة فتعلمهم أسس الاعلام وتحيطهم بأطواق اللغة المتلألئة، لتصقل شخصيات وتتحدى فيهم الجرأة وبلورة الكيان واللسان، فإنها لمهارة ذهبية بأن يحصل ويتحلى بها شبابنا من خلال هذا المشروع المبارك، ليس ليكتسبوا نظريات في أسس الاعلام واللغةِ فحسب، بل في أسس الكلم أي التحدث والطلاقة ورباطة الجأش أمام قائدهم وزملائهم، وأمام أعين ادوات التصوير ايضا.
تعتبر الأساليب التفاعلية هي الأنجح والأحدث على الإطلاق، لكونها تشرك الشاب في المشروع وتجعل منه عنصرا فعالا وليس بمستهلك خامل مخدر العقل، وهذه من امتع الاساليب الشابة والأكثر تأثيرا وجنيا للنتائج عليه ولتحقيق الهدف المنشود، بالإضافة للأجواء التعاونية الاجتماعية التي يحظى بها كل فرد من هذا المشروع، وهذا ما وجدته يشرق في شمس مشروعنا .
نهاية، أرى في هذا المشروع المائز خطوات تقدمية لكيان شبابنا لمستقبل إعلامي عامة او على الصعيد الشخصي خاصة لما له من عوائد جمى لهم وعلى الصعيد البيئي والاجتماعي حتى، راجية ومستبشرة التوفيق والايمان في مثل هذا العمل الرائد وحسن المردود.
براءة غسان ابو بكر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى