أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطينى، -التي أطلقها مجلس الشباب المصرى بمشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدنى المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب رؤساء الأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية وأعضاء مجلس النواب-، جاءت فى لحظة فارقة لتؤكد رفض الأمة العربية والإسلامية، بل والعالم أجمع، لأى محاولات تهدف إلى انتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تشريد الشعب الفلسطينى من أرضه.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، أن مصر، بقيادتها الحكيمة ومواقفها الثابتة، ستظل درع الأمة وحصنها الحصين، تحمل فى قلبها نبض العزة والكرامة.
وأضاف أن الدور المصرى الريادى في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية ليس وليد الصدفة، بل هو امتداد لتاريخ مشرف من النضال والتضحيات، حيث تقف مصر دائما في الصفوف الأولى لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وطمس معالمها.
وأوضح الدكتور ممدوح محمود أن حزب الحرية المصرى يعلن دعمه الكامل لموقف مصر الثابت فى دعم صمود الشعب الفلسطينى، مشيدا بالجهود الدءوبة التى تبذلها القيادة المصرية لتعزيز التضامن العربي والإسلامى في مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي تسعى إلى إفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
ووجه رئيس حزب الحرية المصرى نداء إلى الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولى، داعيا إياهم إلى الوقوف خلف الموقف المصرى الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، ووضع حد للظلم التاريخى الذي يتعرض له هذا الشعب منذ أكثر من سبعة عقود، حيث يواجه القتل والتشريد والتهجير.
وأكد على ضرورة أن يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن القدس الشرقية عاصمة أبدية لها.
كما طالب الدكتور ممدوح محمود المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية، ووقف الدعم الأعمى للكيان الإسرائيلى، الذي يواصل انتهاك أبسط حقوق الإنسان الفلسطينى، ويعمل على تشريده من أرضه بلا رحمة؛ مؤكدا أن الصمت الدولى تجاه هذه الانتهاكات والإبادة الشاملة يعد مقبولا، وأن الوقت قد حان لتحقيق العدالة للشعب الفلسطينى.