واشنطن تزوّد إسرائيل بقنابل ثقيلة وسط تصاعد التوتر
وصلت إلى إسرائيل شحنة جديدة من القنابل الجوية الثقيلة التي أفرجت عنها الإدارة الأميركية، وفق ما أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي. السفينة التي تحمل ذخائر من طراز “MK-84” رست في ميناء أسدود، حيث تم تفريغ الحمولة تمهيدًا لنقلها إلى قواعد سلاح الجو.
ذكرت الوزارة أن الذخائر جرى تحميلها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدة النقل في الجيش الإسرائيلي، قبل أن يتم توزيعها على مختلف القواعد الجوية. هذه القنابل تُعتبر من الأكثر تدميرًا، حيث تزن الواحدة منها حوالي طن وتُستخدم في الضربات واسعة النطاق.
يأتي ذلك ضمن تعزيز متواصل للإمدادات العسكرية، إذ تواصل واشنطن تزويد إسرائيل بالذخائر والمعدات القتالية. حتى الآن، وصلت إلى إسرائيل أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية عبر 678 رحلة جوية و129 رحلة بحرية، ما يجعل هذا الجسر الجوي والبحري الأكبر في تاريخ إسرائيل.
في ظل هذه التطورات، تتزايد التساؤلات حول تداعيات استمرار الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، خاصة مع تصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. وبينما تواصل واشنطن تزويد تل أبيب بالسلاح، يزداد الضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية استخدام هذه الذخائر في عملياتها العسكرية المستمرة.
