تحريض إسرائيلي متجدد ضد الفلسطينيين في غزة
جدد نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، دعواته العنصرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبًا بتصفية البالغين وفصل الأطفال والنساء. وادعى في تصريحات إذاعية أن الفلسطينيين “منبوذون” ولا يريدهم أحد، مؤكدًا أن إسرائيل تتعامل معهم “بتسامح زائد”، على حد تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في سياق متكرر من التحريض الإسرائيلي، حيث سبق لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن دعا إلى قتل الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية. كما أطلق الحاخام إلياهو مالي تصريحات مشابهة، مستندًا إلى تفسيرات دينية تدعو للعنف ضد الفلسطينيين في غزة.
ويشير مراقبون إلى أن هذه التصريحات تعكس توجهًا متطرفًا في السياسة الإسرائيلية، في ظل استمرار العدوان على غزة. فمنذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، شنت إسرائيل حربًا مدمرة أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر فلسطينية.
ويحذر حقوقيون من أن هذه الدعوات تشجع على ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وسط صمت دولي ودعم أمريكي متواصل لإسرائيل، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
