الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا ويشدد على حكومة شاملة لجميع الأطياف

أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا، مشددة على ضرورة أن تكون أي حكومة في البلاد شاملة وتعكس تنوع المجتمع السوري. وأوضحت كالاس أن هذا الموقف يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الحلول السياسية التي تضمن حقوق جميع المكونات.
وقالت كالاس في تصريحات صحفية على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “لطالما أكدنا، بالتعاون مع شركائنا الإقليميين، أن أي حكومة يجب أن تعكس التنوع في سوريا وتراعي جميع المكونات التي تشكل نسيج المجتمع السوري”. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام يكون موضع توافق بين جميع الأطراف.
وأشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي على تواصل مستمر مع الجهات الفاعلة الإقليمية لضمان استقرار الوضع في سوريا، موضحة أن الاتحاد يراقب التطورات عن كثب. وأكدت أنه إذا لم تسير الأمور في الاتجاه الصحيح، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لإعادة فرض العقوبات في حال تطلب الأمر.
وفيما يخص حقوق الأكراد والمكونات الأخرى في سوريا، أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يولي اهتمامًا خاصًا بأي محاولات للتضييق على هذه الفئات. وأعربت عن قلقها بشأن أي أعمال قد تفضي إلى انتهاك حقوقهم، مشددة على أن الحكومة السورية المقبلة يجب أن تكون جامعة دون أي شكل من أشكال الانتقام أو التطرف. “المصدر: RT”