كويكب 2024 YR4 يثير الجدل حول احتمالات اصطدامه بالأرض

شهد الأسبوع الجاري جدلاً علمياً واسعاً حول الكويكب 2024 YR4، بعدما تغيرت التقديرات بشأن فرص اصطدامه بالأرض. فقد ارتفعت الاحتمالات في البداية قبل أن يعيد العلماء مراجعتها، مما أثار تساؤلات حول دقة التنبؤات الفلكية.

التقديرات الأخيرة أشارت إلى أن احتمالية اصطدام هذا الكويكب بالأرض عام 2032 تبلغ 0.28%، وهي نسبة أقل بكثير مما تم الإعلان عنه سابقاً، حيث وصلت حينها إلى 3.1%. في المقابل، يرى علماء الفلك أن فرص اصطدامه بالقمر أكبر، إذ تقدر وكالة ناسا هذه النسبة بنحو 1.00%.

تم رصد YR4 لأول مرة قبل شهرين باستخدام تلسكوب في صحراء تشيلي، ومنذ ذلك الحين، عبرت عشرات الأجسام الأخرى مسافة أقرب إلى الأرض من القمر، ما دفع البعض لوصف الوضع بأنه “حادث فلكي كاد أن يقع”.

ورغم الاهتمام العالمي بهذا الكويكب، فإن هناك كويكبات أخرى، أصغر حجماً، قد تكون دخلت الغلاف الجوي للأرض واحترقت دون أن يلحظها أحد. ويؤكد العلماء أن هذه الظواهر تذكير دائم بأهمية دراسة الأجرام السماوية وفهم مساراتها بشكل دقيق.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى