اتفاق جديد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بإشراف مصري

توصل الوسطاء إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في 22 فبراير 2025، وذلك تحت إشراف مصر. يأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود المستمرة لتطبيق تفاهمات المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة.

وأكد وفد قيادة حركة حماس، الذي أنهى زيارته إلى القاهرة، أهمية الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق في جميع مراحله. وناقش الوفد مع المسؤولين المصريين سبل تنفيذ الاتفاق، مشددًا على ضرورة عدم المماطلة في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتم التوافق على حل مشكلة تأخير إطلاق سراح الدفعة الأخيرة، بحيث يتم الإفراج عنهم بالتزامن مع تسليم الجثامين الإسرائيلية، إلى جانب مجموعة من النساء والأطفال الفلسطينيين.

في المقابل، تحاول الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يومًا إضافية، وسط ضغوط أمريكية على حماس لتقديم موعد تسليم الجثامين. ورغم مساعي الوسطاء لحل الأزمة، أقدمت تل أبيب على تجميد الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، ما تسبب في تعقيد المفاوضات وتأخير تنفيذ الاتفاق.

من الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 يناير 2025، تنتهي مطلع مارس المقبل، وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في الثالث من فبراير الجاري. إلا أن إسرائيل تواصل المماطلة، رغم أن المرحلة الثانية من الاتفاق تنص على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، إضافة إلى استكمال تبادل الأسرى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى