المرأة التي أحرقت قلب الشاعر
نفحات روحانية تتمحور حول السفر من حب الحي الذي يموت ( المخلوق ) إلى حب الحي الذي لا يموت ( الخالق ) .

حوت نصوصا شعرية نثرية ( قصيدة عامودية ، رواية ، قصة قصيرة ، مقالة ، خاطرة ، تغريدة ، قصيدة نثر ) ، حيث طال التجديد الفني الشكل و المضمون ، عبر سرد قصة حب انتقلت من مدرجات جامعة دمشق ، إلى أبراج و مراكز تسوق دبي ، ثم ما لبثت أن تحولت ، من الحب الصغير( شاعر يحب فتاة حسناء ) إلى الحب الكبير ( عبد يحب مولاه ) .
فالتغيير على صعيد الشكل برز بتنوع الأدوات الفنية شعرا ونثرا ، و التغيير على صعيد المضمون برز عن طريق شرح آلية الوصول إلى العشق الإلهي ، التي كان سببها مجموعة من الرؤى الروحانية البعيدة عن طبيعة هذا العصر .
شاهد بطل الرواية بعض الأنبياء و الصحابة و الجنة و ملك الموت في الرؤية ، فذهل عن معظم أبجديات العالم المادي الملموس ، و راح يحلق في المحسوسات غير المدركة .
و لأسباب عصرية شبابية ، تمت صياغة هذه الرواية صياغة فيسبوكية ، و تم شرح نظرية تفضيل الخالد على الفاني ، عبر منشورات حائط بطل الرواية التي كانت عامرة بإبداعات : العلّامة راتب النابلسي ، و نزار قباني ، و أحلام مستغانمي ، و جلال الدين الرومي ، و جبران خليل جبران ، و البحتري ، و المتنبي .
و هكذا حاولت الرواية ري عطش عشاق الجسد في نصفها الأول ، و حاولت ري عطش عشاق الروح في نصفها الثاني .
أحمد طقش