وزير الثقافة ينعى الفنان إبراهيم أبو الخير

نعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الفنان والمخرج إبراهيم أبو الخير، الذي وافاه الأجل بعد معاناة طويلة مع المرض.
وأعرب الرواشدة عن خسارة الوسط الفني الأردني والعربي لرحيل قامة فنية، كان له إسهاماته الكبيرة كأحد أهم الفنانين الذين أعطوا في فترات سابقة للدراما الأردنية وأسسوا لها، مقدّمًا خالص التعازي لعائلة الفقيد، وأسرته الفنية الكبيرة في نقابة الفنانين الأردنيين، وكافة أصدقائه ومحبيه.
وقال الرواشدة، في بيان صحفي صدر عن الوزارة اليوم الأربعاء (5/3/2025)، إنّ الفنان أبو الخير قدّم وزملاؤه من الفنانين الرواد العديد من الأعمال الدرامية المبكرة والريادية في حقول المسرح والسينما والدراما البدوية والريفية، كما مثّل أبو الخير خلال مسيرته الفنية كل ألوان المجتمع الأردني ولهجاته وبيئاته الثقافية، واستطاع طيلة مشواره الكبير والنوعي أن يحوز إعجاب ومتابعة أجيال أردنية وعربية نشأت على فنه وتأثرت به كفنان ملتزم، كان له حضوره المسرحي أيضًا في ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما يؤكد الزخم الإبداعي المبكر له رحمه الله.
والفنان أبو الخير، من مواليد عام 1950، كان من الوجوه البارزة في الدراما الأردنية، حيث قدم خلال مسيرته أكثر من 250 عملاً فنياً، تنوعت بين الكثير من المسلسلات والمسرحيات. ومن أبرز أعماله مسلسل رياح السموم ومسرحية ميت في إجازة، التي كانت انطلاقته الأولى على خشبة المسرح عام 1976، ليواصل بعد ذلك تقديم العديد من المسرحيات مثل “إسكابا” عام 1980، و”مين ضحك عَ مين” عام 1982، و”بدك تضحك تعال”، و”ليالي الحصاد”، وشكّلت هذه الأعمال محطات فارقة في تاريخه المسرحي.
وعرف الراحل بأداء نوعي وأسلوب كوميدي لافت، لا سيما في مسلسل أم الكروم، حيث جسد شخصية “صبري” التي بقيت في ذاكرة الجمهور. كما ويعد أبو الخير أحد الأسماء المؤثرة في الساحة الفنية الأردنية، إذ ساهم في تطوير الدراما المحلية وترك بصمة فنية لن تُمحى من ذاكرة المشاهدين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى