الأردن يستضيف اجتماعًا لدول الجوار السوري لبحث الأمن والاستقرار

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري الذي تستضيفه المملكة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المعنية لمواجهة التحديات المشتركة التي تؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.
أكد جلالة الملك وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشددًا على أهمية حماية المواطنين السوريين من تداعيات الأزمات المستمرة. كما أشار إلى ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لضمان أمن الحدود والحد من التهديدات العابرة لها، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ووقف تهريب الأسلحة والمخدرات.
ناقش اللقاء سبل إدامة التنسيق بين الدول المجاورة لسوريا لمواجهة التحديات المتزايدة، لا سيما ما يتعلق بالجهود الأمنية والإنسانية. وتم التأكيد على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لضمان عودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، بما يسهم في إعادة إعمار البلاد وتحقيق الاستقرار المستدام.
شارك في الاجتماع وزراء الخارجية والدفاع، إضافة إلى رؤساء هيئات الأركان ومدراء المخابرات في الأردن، وتركيا، وسوريا، والعراق، ولبنان، حيث تبادلوا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية وسبل تعزيز التعاون لضمان أمن المنطقة واستقرارها.