الأمم المتحدة: فظائع ارتُكبت في الساحل السوري دون صورة دقيقة

أكدت الأمم المتحدة أنها لا تمتلك معلومات دقيقة حول ما حدث في المناطق الساحلية بغرب سوريا، لكنها على يقين من وقوع “فظائع” هناك وسقوط ضحايا من المدنيين. وصرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي بأن المنظمة تتابع التطورات في تلك المناطق، رغم غياب تفاصيل واضحة حول الأحداث.
وأشار دوجاريك إلى أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا على تواصل مع السلطات السورية لمتابعة الوضع، دون تقديم معلومات إضافية حول طبيعة الاتصالات أو مضمونها. وشدد على ضرورة احترام القوانين الإنسانية الدولية وضمان حماية المدنيين في أي عمليات عسكرية أو أمنية.
وكانت محافظتا اللاذقية وطرطوس قد شهدتا اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة معارضة خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى، وفق تقارير صادرة عن منظمات غير حكومية. ووصفت تلك التقارير الوضع بأنه كان “متفجراً” وسط تصاعد العنف في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية في 10 مارس إنهاء العمليات الأمنية في الساحل السوري واستعادة السيطرة الكاملة على المناطق التي شهدت اضطرابات. وأكدت أن الأوضاع أصبحت مستقرة، دون تقديم تفاصيل حول عدد الضحايا أو مصير المسلحين الذين شاركوا في المواجهات.