الدكتورة ماجدة ابراهيم تكتب بيوم المرأة العالمي الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات

يوافق الثامن من مارس من كل عام “اليوم العالمي للمرأة”، وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات والأحداث حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.

ويتزامن الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام مع حلول الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين. وهي وثيقة تعنى بحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، خاصةً في ما يحض الحماية القانونية والوصول إلى الخدمات وإشراك الشباب والتغيير في المعايير الاجتماعية والصور النمطية والأفكار العالقة في الماضي.

وأعلنت الأمم المتحدة أن الاحتفال هذا العام سيحمل شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”. وأوضحت أنه يُراد من هذا شعار الدعوة إلى “العمل على إجراءات من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة في الحقوق والقوة والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا يتخلف فيه أحد عن الركب”.

يُراد من شعار هذا العام الدعوة إلى العمل على إجراءات من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة في الحقوق والقوة والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا يتخلف فيه أحد عن الركب. ويتمثل جوهر هذه الرؤية في تمكين الجيل القادم —وهم الشباب، وبخاصة الشابات والفتيات المراهقات— باعتباره هو جيل التحفيز لتغيير دائم.

الا انه لاتزال نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل في المنطقة الأدنى في العالم، وهناك قدر من عدم المساواة بين الجنسين داخل الأسرة، وانتشار للعنف القائم على النوع الاجتماعي في المنطقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى