مقتل الرجل الثاني في “داعش” بعملية أمريكية في العراق

أعلنت الولايات المتحدة، السبت، تصفية القيادي البارز في تنظيم “داعش”، عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف بـ”أبو خديجة”، خلال غارة جوية دقيقة نفذتها القيادة المركزية الأمريكية بالتنسيق مع القوات العراقية في محافظة الأنبار. وذكرت القيادة أن العملية أسفرت أيضًا عن مقتل أحد عناصر التنظيم.
ووفقًا لبيان القيادة المركزية الأمريكية، فإن أبو خديجة كان يشغل منصب الرجل الثاني في التنظيم، إضافة إلى كونه قائد العمليات الخارجية وأمير اللجنة المفوضة، التي تُعد أعلى هيئة لاتخاذ القرار داخل “داعش”. وكان له دور أساسي في التخطيط واللوجستيات، بالإضافة إلى إدارة التمويل لدعم أنشطة التنظيم على المستوى الدولي.
وبعد تنفيذ الضربة الجوية، تحركت القوات الأمريكية والعراقية إلى موقع الاستهداف، حيث عُثر على جثتي أبو خديجة والعنصر المرافق له، وكانا يرتديان أحزمة ناسفة غير منفجرة، كما تم التأكد من هوية القيادي المقتول عبر فحص الحمض النووي، الذي طابق بيانات سابقة جُمعت خلال مداهمة سابقة نجا منها.
وأكد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة للقضاء على قيادات “داعش” وتقويض أنشطته الإرهابية، مشددًا على أن واشنطن لن تتوقف عن استهداف عناصر التنظيم لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.