جنبلاط معلقًا على زيارة وفد درزي لإسرائيل: لا يمكن للزيارات الدينية أن تمحو واقع الاحتلال

في الذكرى الـ48 لاغتيال الزعيم كمال جنبلاط، ألقى نجله وليد جنبلاط كلمة مؤثرة اليوم الأحد، شدد فيها على أهمية تمسك الطائفة الدرزية بهويتها العربية وتراثها الإسلامي. وأكد أن الحفاظ على هذا الإرث الثقافي والديني يعد جزءاً أساسياً من تاريخ المنطقة ونضالها المستمر.

وفي كلمته، دعا جنبلاط أبناء الطائفة الدرزية إلى الحفاظ على هويتهم العربية والتمسك بمواقفهم الثابتة ضد احتلال الأراضي، مشيراً إلى قضية الجولان السوري. وأضاف محذراً من محاولات تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات، وهو المشروع الذي عارضه والده كمال جنبلاط واستشهد رفضاً له.

وفيما يخص زيارة بعض الشخصيات الدرزية إلى إسرائيل، أكد جنبلاط أن هذه الزيارات ذات الطابع الديني لا يمكن أن تلغي حقيقة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي لهذا الاحتلال، داعياً إلى التمسك بالثوابت الوطنية في مواجهة أي محاولات لتغيير الواقع القائم.

وختم جنبلاط كلمته بالإشارة إلى أن ذكرى اغتيال والده تبقى مناسبة لاستلهام قيم النضال والصمود التي تحلى بها كمال جنبلاط طوال حياته. وحضر المناسبة عدد من الشخصيات السياسية والدينية التي عبرت عن تأييدها لمواقف الزعيم الراحل في سبيل القضايا العربية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى