الملك عبد الله الثاني: الانتهاكات في القدس تهدد الاستقرار الإقليمي

أكد الملك عبد الله الثاني في تصريحات له يوم الأربعاء أن الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس تزيد من حدة التوتر في المنطقة، داعيا إلى ضرورة توقف هذه الانتهاكات على الفور. وأوضح الملك أن هذه الأعمال لا تؤثر فقط على الوضع في القدس، بل تنذر بتداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين.
وفي لقاء مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدد الملك عبد الله على أن تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يشكل تهديداً مباشراً لتوسع الصراع في المنطقة وزيادة عدم الاستقرار. وأضاف أن هذا الأمر يساهم في تعميق الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
كما أشار الملك إلى أن استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يمثل خطوة خطيرة جداً، وأنها ستساهم في إضافة مزيد من الدمار للوضع الإنساني المتدهور في القطاع. ودعا إلى وقف التصعيد العسكري والعمل على توفير الحلول السلمية للأزمة الفلسطينية.
من جهته، أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لمواقف الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأوضح أن فرنسا مستعدة للعمل مع الأردن والدول المعنية لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: RT