امل خضر تكتب.. ريهام يوسف العيسوي

ليس من العيب أن يمدح إنسان إنساناً آخر خصوصاً إذا عرفه جيداً وعرف محاسنه وأخلاقه، وفي أمثالنا نقول المدح في محله على حله، والمدح هو الثناء، ورب العزة سبحانه وتعالى أثنى على رسله وأنبيائه وكل من عمل خير من عباده الصالحين، وقال عز من قائل (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)، وكذلك رسولنا الكريم أثنى ومدح الكثير ممن عملوا خيرًا لدينهم ودنياهم، وسيدنا عمر رضي الله عنه عندما مدح رجل رجلاً آخر في حضرته قال له: هل عاشرته فقال الرجل كلا يا أمير المؤمنين فقال عمر رضي الله عنه فإنك لم تعرفه، وكأنه يقول له لا تمدح إنساناً إلا بعد أن تعرفه وتعرف طباعه وكرمه وحكمته وإيمانه ومحبته للغير عندها من الواجب عليك أن تمدحه لأن أقل شيء تقدمه له أو تجازيه هو مدحك له وثناءك عليه وإبراز محاسنه كلها بما تحتويه وبما قدمه من خدمات لكل الناس وتكرر مدحك وثناءك عليه حتى يقتدي الناس به وبأفعاله وأعماله، ولو كل إنسان أخلص وتفانى في عمله وحبه لوطنه ووجد من يكافئه بمدح وثناء سيظل يقدم ويعطي من وقته ومن ماله ومن راحته في سبيل المحافظة على المستوى الذي وصل إليه، وفي هذا المقال أنا أمدح، وبكل اعتزاز وافتخار السيدة ريهام يوسف العيسوي هذه الإنسانة المتواضعة الكريمة التي نذرت نفسها وسخرتها لخدمة هذا الوطن مؤمنة بما غرسه والدها فيها وباقي اخوته بعشق ارضا استحقت ان نقدم له كل غالي . كان لمسيرة والدها وايمانه بما تربى عليه بمدرسة الهاشمين وخدمتهم وخدمة الوطن اثر في غرس بذرة اثمرت طلعا منتجا نافعا لنفسها واسرتها ومجتمعها . لأنه قد جرت العادة والعرف بأن ابنة الوزير أو أصحاب المناصب العليا جالسين على الأريكة والسرير، لكن ريهام العيسوي غيّرت هذه العادة وهذا العرف، لتثبت جدارتها كمدير للإعلام والعلاقات العامة وزارة العمل بأنها موظفه مسؤولة عن تأدية وظيفتها، والتميز بالاداء تاركة بصمه جعلت الجميع يشهد لها حكمتها وتفانيها في العمل والتدقيق في كل شيء ومسؤولة عن كل شيء تتميز ريها العيسوي بقربها من الناس وقدرة عاليه في فن التعامل مع الجمهور فهي تعرف الناس والأفراد جيداً وتتفقد أحوالهم وتحل مشاكلهم و تشاركهم أفراحهم وأحزانهم لا تعرف الراحة ولا تسعى لها في تصوري، تعشق العمل ففيها ترى ريهام العيسوي.

والشاهد على ذلك حضورها ومشاركتها في كل إنجاز محلي ووطني، وفي كل محفل دولي، وكل واجب وكل حدث، هذه الإنسانة البسيطة المتواضعة من اثبتت قدرة المراءة ألاردنيه على العمل والإبداع والإنجاز ، بارك الله فيك ، إنك الشبل البار من ذاك الأسد وتستاهل المدح والثناءوالوقوف لك بكل احترام وتقدير، ولا ننسى المدح والثناء لصاحب القلب الكبير والعقل المستنير معالي ابوحسن من ربى وزرع واليوم يحصد أبناء يسيرون على ذات النهج بحب ملكا والولاء له ولاردن العز والكرامة . حفظ الله الأردن قيادة ارضا وشعبا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى