اجتياح إسرائيلي في بيت حانون وأوامر إخلاء في رفح

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مستهدفًا مواقع في المنطقة في ظل استمرار التصعيد العسكري. ورافقت العملية غارات جوية وقصف مدفعي، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية وتصاعد المخاوف من تزايد أعداد الضحايا.

في المقابل، أصدر الاحتلال أوامر إخلاء فورية لسكان حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع، معتبرًا المنطقة “ساحة قتال خطيرة”. وأدت هذه القرارات إلى موجة نزوح جديدة وسط ظروف إنسانية متدهورة، حيث يواجه الأهالي صعوبات في إيجاد مأوى آمن مع استمرار القصف الإسرائيلي.

وتزامنًا مع ذلك، استهدف جيش الاحتلال عدة مواقع تابعة لحركة حماس، زاعمًا أنها تستخدم لأغراض عسكرية. وأكدت مصادر محلية أن القصف طال مناطق سكنية ومبانٍ مدنية، ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال، وسط مطالبات بوقف العدوان.

وفي سياق متصل، وجه الاحتلال تحذيرات للفلسطينيين بعدم استخدام المركبات في التنقل، معتبرًا أن شارع “غوش قطيف” هو الممر الوحيد الذي يمكن استخدامه لأغراض إنسانية. ويأتي هذا في ظل تزايد المخاوف من تصعيد أكبر يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى