البنك العربي يواصل دعمه لبرنامج شهر رمضان في متحف الأطفال الأردن

قدّم البنك العربي دعمَه لبرنامج “شهر رمضان” الذي ينظمه متحف الأطفال تحت مظلة برنامج “التواصل مع المجتمع”، والذي يعدُّ البنك العربي داعمَه الرئيسي منذ عام 2014.
وقد سلّط البرنامجُ هذا العام الضوء على القيم والمفاهيم الرمضانية، مُبرزاً جوهر هذا الشهر الكريم وما يحمله من معان سامية وسلوكيات ايجابية؛ كما وتضمن مجموعة شيّقة من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين التعلّم واللعب مثل نشاط حكواتي رمضان الذي استمع فيه الأطفال إلى قصص الحكواتي نعمان، ونشاط “مسيرة الفوانيس” حيث صنع فيه الأطفال فوانيسهم وشاركوا مسحراتي المتحف في جولته بقاعة المعروضات. هذا بالإضافة لنشاط لمسات فنّية الذي تعلّم الأطفال خلاله مجموعة من مهارات الرسم مما يُعزز من تنمية مهاراتهم الحركية والفنية، ونشاط ألعاب رمضان حيث تعرّف الأطفال على بعض رموز الشهر الفضيل عبر مجموعة من الألعاب والتحديات المتنوعة، وغيرها العديد من الأنشطة ذات الطابع الرمضاني.
كما رعى البنك العربي خلال الشهر الفضيل إقامة إفطار خيري للأطفال من دور رعاية الأيتام والجمعيات الخيرية وذلك ضمن برنامج الإفطارات الخيرية الذي يُقدّمه المتحف في رمضان كل عام، حيث رافق عدد من متطوعي البنك الأطفال بجولة في المتحف شملت أنشطة تفاعلية تعليمية وفقرة العرض العلمي بعنوان “غاز، سائل، صلب” الذي تعرّف الأطفال من خلاله على حالات المادة الثلاثة، وفي نهاية الجولة قام متطوعو البنك بتوزيع الهدايا على الأطفال ضمن أجواء مليئة بالبهجة والفرح.
ويعتبر هذا الدعم جزء من مبادرات البنك العربي ضمن برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية، والذي يسهم في دعم عدة قطاعات منها التعليم، حيث يدعم البنك العربي برنامجَ “التواصل مع المجتمع” من متحف الأطفال، والذي يضم العديدَ من الفعاليات والأنشطة الثرية، التي تركز على أهم المناسبات والقضايا التي تهم الطفل والعائلة.
ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في العام 2007. ويقع المتحف في حدائق الحسين، ويضم أكثر من 190 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروضًا على مدار العام.