شركة ميناء حاويات العقبة تواصل تعزيز دعمها المجتمعي عبر تنفيذ مبادرة “أهل الخير 15” الرمضانية

التزاماً بمسؤولياتها المجتمعية، نفذت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن والمشرق العربي، النسخة الخامسة عشرة من مبادرتها الرمضانية السنوية “أهل الخير”.
وفي إطار مبادرتها للعام الحالي 2025، وزعت الشركة 500 قسيمة شرائية، بقيمة 40 ديناراً لكل منها، على العائلات الأقل حظاً في العقبة، متيحة للعائلات المستفيدة من القسائم شراء المواد الغذائية الأساسية واحتياجاتها اليومية بشكل يعزز من حريتها في اختيار ما يناسبها، ويدعم في الوقت ذاته الأعمال والأسواق المحلية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لدى شركة ميناء حاويات العقبة، هارالد نيهوف: “نؤمن في ميناء حاويات العقبة بأن المسؤولية المؤسسية المجتمعية تتجاوز مجرد العمليات التشغيلية والتجارية، وتمتد إلى الدعم والتضامن والتمكين المجتمعي. نطمح من خلال مبادرة أهل الخير المستدامة إلى إحداث تأثيرات إيجابية عبر دعم العائلات الأقل حظاً، وتعزيز روح التكافل، وترسيخ قيم العطاء التي يجسدها شهر رمضان المبارك. ونحن فخورون بالاستمرار في تنفيذ هذه المبادرة للعام الخامس عشر على التوالي، وسنواصل التزامنا بدعم مجتمعنا بجميع الطرق الممكنة.”
هذا وقد اشتملت المبادرة في نسختها الخامسة عشرة أيضاً على توزيع 150 طرداً غذائياً خيرياً في المجتمعات الأقل حظاً والمحرومة في العقبة، وذلك بالتعاون مع جمعية يد العون للإغاثة والتنمية، تعزيزاً للالتزام بالوصول للمزيد من الأسر وضمان حصولها على الوجبات الغذائية خلال الشهر الفضيل.
في إطار استراتيجيتها الشاملة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، تواصل شركة ميناء حاويات العقبة التزامها برسالتها في أن تكون رافعة ومحركاً رئيسياً للتجارة والخدمات اللوجستية في الأردن، مع الحرص على تقديم نموذج يحتذى به في العمل الخيري والتنموي المسؤول.
وتسعى الشركة إلى توسيع نطاق مساهماتها خارج حدود ميناء الحاويات لإحداث تأثير إيجابي ومستدام على مجتمع العقبة. هذا وتعكس مبادرة “أهل الخير”، التي تعد إحدى البرامج المستدامة لدى الشركة، مدى التزام شركة ميناء حاويات العقبة بتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز روح التكافل والتضامن وإحداث فوارق ملموسة في حياة العائلات المحتاجة. وتندرج هذه المبادرة ضمن العديد من برامج المسؤولية المؤسسية المجتمعية التي تنفذها الشركة على مدار العام، والتي تركز على التعليم، والاستدامة البيئية، والتمكين الاقتصادي، بهدف تحقيق تنمية مجتمعية طويلة الأمد.