دو” و”دار البر” تطلقان مبادرة مجتمعية لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين

أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن تعاونها مع جمعية دار البر، التي تعد من أوائل الجمعيات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مبادرة مجتمعية جديدة تعزز الاستدامة في مجال العمل الخيري والإنساني وتنشر ثقافة التسامح واسعاد المجتمع، وذلك من خلال توزيع وجبات الإفطار على العاملين في المشروعات بإمارة دبي، من الحرفيين والفنيين والعمال، أصحاب الياقات الزرقاء. وتأتي هذه الخطوة في إطار مواصلة العمل على ترسيخ قيم العطاء والتكافل وتعزيز الروابط المجتمعية، وذلك ضمن حملتها الرمضانية “وتحيا الحياة بكم”، التي تأتي في إطار تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو مبادرة وطنية تُجسد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع مُتماسك ومُزدهر.
وتأتي تلك المبادرة تجسيداً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، لتعزيز الروابط المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة في المساهمات المجتمعية، وإطلاق المبادرات الوطنية التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم والتطور في البلاد. وتؤكد الحملة على أهمية المساهمات المجتمعية والتجارب المشتركة في تعزيز المشاركة المجتمعية، حيث شهدت الفعالية مشاركة متطوعين من موظفي “دو” إلى جانب المدراء من فرق العمل المختلفة، لتوزيع وجبات الإفطار، مؤكدين على روح العطاء التي تسود خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، قال عادل الريس، مدير إدارة تنفيذي – الاتصال المؤسسي والبروتكول من “دو”، إن :”التعاون مع جمعية دار البر في هذه المبادرة يعكس قيمنا الأساسية والتزامنا تجاه المجتمع، لا سيما خلال عام المجتمع، إذ أن حملة (تحيا الحياة بكم) لا تقتصر على تقديم الخدمات المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، بل تمتد لتلامس حياة الأفراد وتعزز الشعور بالانتماء الوطني والتضامن داخل المجتمع.”
ومع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع، تواصل “دو” التزامها بدعم المبادرات المجتمعية التي لا تقتصر على تلبية الاحتياجات الفورية فحسب، بل تسهم أيضاً في تعزيز الروابط الاجتماعية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه المبادرة ضمن حملة على نطاق أوسع أطلقتها “دو” لدعم مختلف الأنشطة المجتمعية خلال العام، وهو ما ينسجم مع استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، وترسيخاً لروح العطاء والتكافل بين الجميع.