عملية طعن في القدس تزامناً مع تصاعد العنف في الضفة الغربية

شهدت القدس الغربية صباح اليوم عملية طعن أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى، بحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية التي أفادت بأن دوافع الحادث ما تزال قيد التحقيق. وتأتي هذه العملية في ظل أجواء متوترة تعيشها الأراضي الفلسطينية، خاصة بعد تصاعد الهجمات والاقتحامات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

وفي تطور متصل، استُشهدت الشابة الفلسطينية أمانة يعقوب (30 عامًا) بعد إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال قرب مستوطنة “أريئيل” شمال الضفة الغربية. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن إطلاق النار وقع عند مفرق بلدة حارس غربي سلفيت، ما أدى إلى استشهادها على الفور. في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أن المرأة حاولت تنفيذ عملية طعن وألقت الحجارة على الجنود.

وتأتي هذه الحوادث في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على مناطق عدة في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تنفذ القوات عمليات اقتحام واعتقال بشكل شبه يومي في مدن مثل جنين ونابلس وطولكرم.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 946 فلسطينياً وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال قرابة 15,800 فلسطيني، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.