دعم أردني حاسم يعزز قرار اليونسكو بشأن القدس

أشاد المفوض الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة اليونسكو صفوت إبريغيث بالدور الأردني الفاعل بقيادة الملك عبد الله الثاني في دعم الحقوق الفلسطينية داخل المنظمة الأممية، مؤكداً أن الموقف الأردني الموحد والداعم شكّل ركيزة أساسية في تبني المجلس التنفيذي لليونسكو قراراً بالإجماع حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند “فلسطين المحتلة”.
وأشار إبريغيث إلى أن التعاون الوثيق بين الأردن وفلسطين والدول العربية نجح في تعزيز الرواية الفلسطينية، والتصدي لمحاولات التزوير الإسرائيلي المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية. وأكد أن هذا التعاضد العربي لعب دوراً محورياً في دعم القرار، الذي يُعد إنجازاً سياسياً وقانونياً يكرّس الحقوق الفلسطينية على الأرض المحتلة.
ونوّه إلى وجود ترسانة قانونية دولية تدعم الموقف الفلسطيني وتفضح الانتهاكات الإسرائيلية، مضيفاً أن قرار اليونسكو الأخير يعيد التأكيد على بطلان شرعية الاحتلال ويشكل صفعة جديدة للسياسات الإسرائيلية المدعومة من بعض القوى الكبرى، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي وصفها بأنها أعادت “منح الضوء الأخضر” للاحتلال منذ عام 2017.
واختتم إبريغيث تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في الوجود، ولن يقبل بأي شكل من أشكال التهجير، سواء القسري أو ما يسمى “الطوعي”، مؤكداً أن الفلسطينيين باقون على أرضهم، ولن يرضوا إلا بالعيش بكرامة وعزة، أو الشهادة فوق ترابهم.