عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني،معالي الدكتور رمزي خوري، ينعى المناضلة الكبيرة مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني سلوى الحوت أيقونة الصندوق القومي الفلسطيني المناضلة سلوى الحوت
عمان _ بسام العريان
نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني، رمزي خوري، المناضلة الكبيرة مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني سلوى الحوت، التي انتقلت اليوم الى جوار ربها راضية مرضية في العاصمة الأردنية عمّان، بعد عمر طويل أفنته في عمل ملخص وأمين لأجل فلسطين وشعبها.
واستحضر خوري في بيان النعي الذي أصدره اليوم، سيرة الفقيدة الكبيرة والزاخرة بالعطاء فاستحقت ان تكون “ايقونة الصندوق القومي” فقد أسهمت في تأسيسه وتطويره والحفاظ عليه وعلى استقلالية عمله، منذ عملها معتمدة للصندوق في لبنان عام 1969 ، حتى وفاتها بتعيينها مديرا عاما للصندوق عام 2022.
ولدت سلوى الحوت لأسرة مناضلة 10/2/1939، في مدينة يافا ، واضطرت هي وشقيقها المرحوم القائد الوطني الكبير شفيق الحوت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعائلتها، الى ترك فلسطين عل اثر النكبة عام 1948، ، وابتدأت العمل الوطني بالتحاقها متطوعة في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عام 1964، وتفرغت للعمل فيه عام 1968.
وشاركت سلوى الحوت في المؤتمر العام لاتحاد المرأة الفلسطينية في القدس عام 1965 وأصبحت عضوا إداريا بفرع الاتحاد في بيروت .
و عملت كمعتمد للصندوق القومي الفلسطيني في لبنان عام 1969 ، وحتى الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وانتخبت عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1983 وشاركت بحضور عدة دورات للمجلس الوطني كان اخرها الدورة التاسعة عشر في الجزائر عام 1989 .
والتحقت مجددا للعمل في الصندوق القومي الفلسطيني في عمان عام 1990 حتى وفاتها رحمها الله تعالى بتاريخ 10/4/2025.
ومنح السيد الرئيس محمود عباس المناضلة الراحلة عام 2022، ميدالية الإنجاز، تقديرًا لعطائها والتزامها الوطني، وتثمينًا عاليًا لمسيرتها النضالية المشرفة وتفانيها وتميزها طوال فترة خدمتها في الصندوق القومي الفلسطيني.
وتقدم خوري من اسرة الفقيدة وآل الحوت في لبنان والمهجر والى أبناء شعبنا في كل مكان، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عز وجل ان يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يدخلها الفردوس الأعلى ، وان يلهمنا وأهلها جميل الصبر والسلوان.
