ترحيب عربي ودولي واسع بمحادثات مسقط بين إيران وأميركا

قوبلت المحادثات التي جرت السبت بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران في سلطنة عُمان بترحيب دولي واسع، حيث وصفتها واشنطن بأنها “خطوة إلى الأمام”، مشيدة بأجوائها “الإيجابية والبنّاءة”. كما اعتبر العديد من الدول والمنظمات أن هذا اللقاء يمثل بارقة أمل على طريق تخفيف التوترات في المنطقة.

وفي عمّان، عبّرت وزارة الخارجية الأردنية عن دعمها لأي جهد دبلوماسي يسعى لحل النزاعات بالحوار، مؤكدة تقديرها لدور سلطنة عُمان في احتضان اللقاء، وما يمثّله ذلك من خطوة داعمة لاستقرار وأمن الإقليم. من جهته، أثنى الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، على المساعي العُمانية، معتبرًا أنها تصب في مصلحة الأمن الإقليمي والدولي.

وفي المنامة، نوّهت وزارة الخارجية البحرينية بالدور العُماني في التهيئة لهذا اللقاء، مشددة على أهمية اللجوء إلى الحوار لحلّ الخلافات. كما أبدت قطر ترحيبها بالمحادثات، وأكدت تمسكها بخيار الدبلوماسية والتفاوض، مشيدة بالأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء، وبالجهود البنّاءة التي بذلتها السلطنة.

أما في مسقط، فأوضح وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي أن اللقاء بين الوفدين الأميركي والإيراني جرى في أجواء ودّية ساعدت على تقريب وجهات النظر. وأكد أن السلطنة توسطت لإطلاق مسار تفاوضي عادل وملزم. كذلك، أعربت مصر عن تقديرها العميق لدور السلطنة، معتبرة أن الحوار المباشر بين طهران وواشنطن يسهم في درء مخاطر الحرب وتعزيز الحلول السلمية في ظل التوترات التي تعصف بالمنطقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى