تحولات في الموقف الدولي بعد تصدي الأردن ومصر لخطط التهجير من غزة

أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، عدنان أبو حسنة، أن المراهنة في الوقت الراهن تنصب على التغيرات الجارية في الموقف الدولي، عقب التصدي الحاسم من الأردن ومصر لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي كانت تسعى بعض الأطراف لفرضها كأمر واقع.
وأوضح أبو حسنة، في تصريحاته مساء الإثنين، أن تحركات دبلوماسية فاعلة من عدة دول، في مقدمتها الأردن ومصر، إلى جانب السعودية وقطر، لعبت دورًا محوريًا في إحباط هذه المخططات، وأسهمت في دفع المجتمع الدولي نحو إعادة النظر في موقفه تجاه ما يجري في غزة.
وبيّن أن جهود هذه الدول لم تكن معزولة، بل جاءت ضمن سياق ضغط عربي منسّق ساهم في إعادة تسليط الضوء على معاناة المدنيين في القطاع، والتذكير بخطورة أي حلول تتضمن التهجير القسري، لما لها من تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار أبو حسنة إلى أن عددًا من دول الاتحاد الأوروبي بدأت تدرك حجم التهديد القائم، ليس فقط على حياة الفلسطينيين، بل على المنظومات الإنسانية والقيم العالمية التي لطالما نادت بها هذه الدول، مما يعكس بداية تحوّل حقيقي في الخطاب والمواقف الرسمية.